انعقد المنتدى الاقتصادي والتنموي الثاني "الصين + خمس دول في آسيا الوسطى" تحت عنوان "الصين وآسيا الوسطى: طريق جديد للتنمية المشتركة" في بكين في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر.باعتبارها عقدة هامة لطريق الحرير القديم، كانت آسيا الوسطى دائما شريكا هاما للصين.واليوم، مع اقتراح وتنفيذ مبادرة "الحزام والطريق"، أصبح التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى أوثق.وقد تم إحراز تقدم كبير في التعاون في مجال الاقتصاد والبنية التحتية، مما خلق وضعا جديدا من التعاون المربح للجانبين بين الطرفين.وقال المشاركون إن التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى منظم وطويل الأمد.إن رخاء واستقرار دول آسيا الوسطى له أهمية حيوية بالنسبة للمناطق المحيطة.وقد عززت الاستثمارات الصينية تنمية دول آسيا الوسطى.وتتطلع دول آسيا الوسطى إلى التعلم من تجربة الصين الإيجابية وتعزيز التعاون في مجالات مثل الحد من الفقر والتكنولوجيا الفائقة.شركة ويفانغ سينشري لمبيعات السيارات السيادية المحدودة.كما حضر المنتدى كضيف مدعو، ونشر خططًا ومقترحات للاستثمار المستقبلي في دول آسيا الوسطى الخمس.
تعتبر دول آسيا الوسطى هي الطريق الوحيد من شرق آسيا إلى الشرق الأوسط وأوروبا عن طريق البر، كما أن موقعها الجغرافي مهم للغاية.أجرت الحكومة الصينية وحكومات دول آسيا الوسطى الخمس تبادلا متعمقا لوجهات النظر حول مواصلة تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والارتباطية والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا، وتوصلت إلى توافقات مهمة.ومن خلال التبادلات، سيساعد ضمان الأمن والتنمية المستدامة في المنطقة وإيجاد حلول مشتركة للقضايا الساخنة في المنطقة على تعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الصين ودول آسيا الوسطى.إن اكتشاف مجالات جديدة للتعاون متبادل المنفعة يجب أن يكون المهمة الأساسية للتبادلات المتعددة الأطراف بين الصين ودول آسيا الوسطى.إن التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى منظم وطويل الأمد، وقد تم تطويره إلى شراكة استراتيجية.أصبحت الصين شريكا تجاريا واستثماريا هاما لدول آسيا الوسطى.
وقت النشر: 30 مارس 2023